جمعيات وحركات إسلامية بالسنغال: نرفض المساس بأمن البلد

أعلنت عدة جمعيات وحركات إسلامية بالسنغال تنديدها بمحاولة زعزعة أمن البلاد باستخدام صور فيديو مفبرك".

وقال بيان مشترك عن الجمعيات والحركات إنه فقد ظهرت على الشبكات الاجتماعية، بعد رحيل عدد من زعماء الطرق الصوفية في السنغال، تسجيلات بأصوات ثلاثة شباب لا يعرف لهم هويات أو أماكن إقامة محددة، يدلون بتصريحات سيئة ومشينة عن المتوفى الخليفة العام للطائفة المريدية، الشيخ سيدي المختار امباكي - رحمه الله - وإلى الخليفة الحالي الشيخ محمد المنتقى محمد البشير امباكي؛ وهذه تصريحات لا يقبلها أي شخص سليم العقل والفطرة.

دان البيان أشد الإدانة ما قام به هؤلاء الشباب، وجدد تعازيه إلى الطائفة المريدية وإلى الأمة الإسلامية جمعاء برحيل فضيلة الشيخ سيدي المختار امباكي، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، كما ترفع التنسيقية أكف الضراعة إلى الله تعالى راجيا أن يوفّق الخليفة الحالي فضيلة الشيخ محمد المنتقى بن الشيخ محمد البشير – حفظه الله –لما يحبّ ويرضى، ولما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.

وأكد البيان أنه من غير المعقول في بلد يحكمه القانون مثل السنغال، أن يتجرأ بعض الأشخاص على القيام بتوجيه كلمات استهانة وسب وشتم لمواطنين سنغاليين نبلاء علنا وبشكل مباشر، أو من خلال الشبكات الاجتماعية، لهدف وحيد وهو القيام بالاستقطاب الإيديولوجي، دون أن ينال الجاني أية عقوبة من السلطات التي على عاتقها الحفاظ على الأمن العام. خاصة وأن هذا الشخص، الذي يوجَّه إليه الإهانات والسباب والشتائم عَلَنا، هو مرجع ديني لعدد كبير من مواطني البلد من شباب وشيوخ".