هل استعجل ولد الهادي قيادة أركان الحرس؟

تداولت مواقع إخبارية محلية نبأ تعيين الجنرال محمد ولد الهادي قائدا لأركان الحرس الوطني خلفا للجينرال فلكس نكري، بعد يومين من أزمة السجن المركزي بنواكشوط.


 

غير أن مصادر زهرة شنقيط شككت في الرواية، معتبرة أن ملف التغيير داخل المؤسسة العسكرية لايمكن أن يخضع لميزاج بعض المعتقلين داخل السجون، أو الطامحين للخروج من العزلة الوظيفية.

 

وأكد المصدر استغرابه لقبول ولد الهادي بتداول اسمه في كل محطة تمر بها البلاد، وكأنه يستثمر في الأزمات الأمنية للعودة للواجهة بعد إقالته المفاجئة من ادارة الأمن قبل ثلاث سنوات.

 

وكانت تقارير إعلامية مشابهة رشحت الرجل العسكري الغامض لقيادة الأمن الوطني كل مرة، قبل أن يتضح أن للرئيس خيارات أخري، وأن ولد الهادي خارج حساباته في المأمورية الثانية.

 

وتري أوساط الرجل أن التقارير ربما لم يستشر فيها باعتبارها خفة لايمكن أن تصدر من ضابط رفيع يعرف آليات اتخاذ القرار بموريتانيا، ويدرك أن التأثير علي الرئيس بالتقارير الإعلامية أمر صعب للغاية.