توقف سكان مقاطعة باسكنو فى أقصى الشرق الموريتانى وهو يتابعون ألسنة النيران تلتهم أحد أكبر المحال التجارية بالمدينة، وسط غياب تام للحماية المدنية المتمركزة بنواكشوط وبعض المناطق القريبة منه.
وأدى اشتعال النيران إلى خسارة مالك المتجر لكل بضاعته فى دقائق، بينما تمتع أبناء المنطقة بألسنة اللهب وهي تتحدى هشاشة البنية التحية بموريتانيا.
ورغم الأموال المرصودة للحماية المدنية والتعاون الذى تحظى به مع بعض الدول الغربية والعربية، إلا أنها ظلت عاجزة عن مواجهة التحدى المتزايد.