رؤساء أفارقة يدعون لمواجهة تحديات الجفاف في دول منظمة "سلس"

قال الرئيس النيجري "ايسوفو محمادو" إن التصحر يشكل تحديا حقيقيا للأمن الغذائي وللاستقرار والتنمية الاقتصادية، داعيا إلى بذل الجهود للحفاظ على التوازن الإيكولوجي ومحاربة نقص الغذاء وتعزيز قدرات بلدان المنطقة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتبادل الخبرات في المجال الزراعي والرعوي والصيد.

ودعا "ايسوفو" خلال افتتاح أشغال القمة الـ 18 للجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سلس" ، إلى تثمين المنتجات ودعم المجموعات المحلية في الوسط الريفي وكذا دمج الاقتصاد الرعوي في المنظومة الإفريقية والعالمية.

وبدوره تحدث الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو، (الرئيس الدوري لمجموعة "س ص" والرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لوسط إفريقيا) عن ضرورة مواجهة التغيرات المناخية التي تهدد الاقتصاد الريفي في منطقة الساحل والأمن الغذائي وهو ما ينعكس سلبا على الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة برمتها.

وتحدث الرئيس المالي الرئيس الدوري لـ "السلس" ابراهيم بوبكر كيتا عن الخصائص الجغرافية لمنطقة الساحل ، وتزخر بموارد طبيعية هائلة وتواجه تحديات جمة تدعوها إلى مزيد من التكاتف والتسيير العقلاني لمواردها وبناء شراكة مع العالم تحفظ لها خصوصياتها، وتثمن مواردها الطبيعية.