عبر المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض عن تضامنه مع عناصر فرقة أولاد لبلاد، بعد اعتقال أحد عناصرها بتهمة اغتصاب فتاة في أحد أحياء العاصمة نواكشوط.
ورأت المعارضة أن توقيف القضاء لعضو الفرقة بعد شكوي أهالي الضحية، هو تسييس للمؤسسة القضائية، واستهداف لأصحاب الكفاءة، كما أن هجرة البقية خوفا من الاعتقال هو خسارة للموريتانيين.
وكان أولاد لبلاد قد صرحوا بأنهم دفعوا طلبا للحصول علي فيزا إلي كندا قبل اعتقال عضو الفرقة بتهمة الاغتصاب، كما أن جواز سفر المعقل لايزال لدي السفارة الكندية في السنغال.
ومن شأن بيان المنتدي أن يساعد الفرقة في الحصول علي اللجوء.
وتعتبر هذه أول مرة تتضامن فيها تشكلة سياسية مع متهم في قضايا أخلاقية أو جنائية.