نقلت مصادر مطلعة لموقع زهرة شنقيط عن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قوله إن اقالة بعض الوزراء البارزين أو كبار الضباط العسكريين بعد أزمة السجن المركزي بنواكشوط أمر غير وارد في الوقت الحالي، ولم يناقش في أي مستوي عكس التسريبات المشاعة.
وقالت المصادر إن الرئيس أعطي أوامره لإصلاح الخلل، والتعامل مع الوضعية الجديدة، وإن الأسابيع القادمة ستشهد تركيز الحكومة علي ملف السجناء من أجل تجاوز النواقص الحالية، والتي تعود في الأساس إلي اكتظاظ السجون، وضعف التعامل مع ملفات السجناء من قبل بعض القضاة.