اظهرت النسخة الأخيرة من مهرجان المدن القديمة بشنقيط حاجة المؤسسة المشرفة علي النشاط إلي المتابعة والمراقبة من أجل تطوير أدائها، ونفض الغبار عن تسيير أكثر من ثلاث مليارات أوقية تم انفاقها خلال الفترة الماضية من أجل انعاش المدن الأربعة.
غير أن المفتشة العامة للدولة لاتزال مشغولة بمراكز تعليمية صغيرة أو سفارات خارجية يوجها لها سنويا ثلث المبلغ المخصص للإنفاق من خلال المدن القديمة في مناسبة واحدة.
ويري البعض أن المفتشية العامة للدولة بحاجة إلي تفعيل أساليبها، والتركيز علي المؤسسات التي تتسم بضعف الشفافية وكثرة الإنفاق المباشر من أجل صيانة المال العام من جهة، والتأكيد علي أنها ذات مصداقية وغير انتقائية من جهة ثانية.