اظهرت الصور الواردة من أزويرات ارتفاع وتيرة الغضب بين الشغيلة، وسط حالة نفسية صعبة للمدير العام للشركة محمد عبد الله ولد أوداعه الذي يواجه امتحانا عسيرا، بعد أن تسبب في اثارة القلاقل بالشركة لأكثر من مرة.
وتقول التقارير الواردة من المدينة العمالية إن الجميع يحبس أنفاسه في انتظار تصرف الحكومة، بعدما باتت المطالبة موجهة لها بفعل انعدام الثقة في ادارة الشركة الحالية.
ويتطلب الموقف المتأزمة حاليا أكثر من مبادرة لانقاذ الشركة من الاضطرابات المتوقعة في ظل عجز الادارة وغضب العمال، كما أن الوضعية الأمنية في منطقة حدودية خطرة لاتتحمل المزيد من التوتر.