ضعف وزراء الإسكان يعرقل أبرز مشاريع الرئيس

تعيش وكالة الإسكان بموريتانيا في حالة موت سريري منذ أكثر من سنتين بفعل ضعف وزراء الإسكان الثلاثة المتعاقبين عليها منذ رحيل اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا، وغياب أي رؤية ناظمة للعمل المقام به حاليا.


وتقول أوساط الاسكان إن الوزارة عانت من أزمة كبيرة، منذ رحيل الرجل – رغم أخطائه الكبيرة- وإن أبرز مشاريع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بات في خطر.

 

الجولات الكرنفالية لوزير الإسكان المقال بايحي، والرزانة الذي اتسمت به فاطمة بنت حبيب، والغياب الدائم للوزير اسماعيل ولد الصادق أمور لم تشفع

للآلاف من المنتظرين في حل أزمة، أو تحريك ملف أو تسوية مشكل عالق، بينما باتت بعض الأحياء مهجورة بفعل عدم اكتمال عمليات الترحيل، وتحولت أخري إلي مصدر للقلاقل والأزمات بفعل ضعف المنجز، وغياب الوزير الحاسم للأمور المستعصية.

وبدأ البعض يطرح عدة فرضيات أبرزها افلاس الجهات المكلفة بتنفيذ المشروع، والبعض يتحدث عن عمليات فساد تؤجل التحرك باتجاه تنفيذ المقرر، بينما يري آخرون أن السبب الأبرز هو غياب أي آفاق للعملية لدي المشرفين عليها، وحاجة القطاع إلي حكيم صارم ينهي مأساة العالقين، ويضمن مصداقية الرئيس بعد سبع سنوات من اطلاق أبرز المشاريع التي بدأها منذ وصوله للسلطة.

زهرة شنقيط