توافد عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم إلى مقر المناديب بمدية ازويرات رفضا لقرار الشركة بحق أبرز عمال المؤسسة وأكثرها خدمة للشغيلة خلال الفترة الأخيرة، وسط تعطل كامل للأشغال بمقر الانتاج (800) بعد رفض الشركة التراجع عن قرارها المفاجئ.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن العامل الذى تم فصله يعتبر من أبرز أطر الشركة، وأحد المسيرين لحراك 2015 الشهير، كما أنه المسؤول عن العمل الاجتماعى بالشركة بعدما تم انتدابه من طرف مجمل العمال لتسيير صندوق تشاركى يهتم بالفقراء والعائلات المنكوبة والمرضى، ناهيك عن دوره المتميز بقطاع الانتاج خلال الفترة الماضية.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المدير العام للشركة أحمد سالم ولد البشير أقال الرجل ضمن تصفية حسابات داخل أطر الشركة، لكن فصله من العمل نهائيا كان بمثابة صب للزيت على النار، بفعل خطورة الخطوة وصعوبة تفهمها من طرف العمال الذين ساندوه بشكل مبرر ضد القرار الصادر بحقه.