نفى مكتب الشيخ الرضى المعلومات التى تم تداولها بشان سفره إلى جمهورية الصين الشعبية واعتقال بعض معاونيه من قبل الحكومة الموريتانية. وقال المكتب إن الخبر مكذوب دون نشر أي معلومة بشأن الديون وآلية تسديدها.
وهذا نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم الله المستعان اللهم صل على محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الله في كتابه العزيز يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أورده الإمام مالك في موطإه والبخاري ومسلم في صحيحيهما إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا. الحمد لله وبعد فإنه انطلاقا من أهمية تبادل الآراء والتناصح ومن قبيل قول شيخنا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي حفظه الله ورعاه: "لا تزال أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير ما دامت تتناصح جهارا نهارا، ويقبل الحق من الصديق الملاطف والقريب والجار ذي القربى والجار الجنب ومن الموافق والمخالف"، واحتراما منا لمبدأ الرأي والرأي الآخر الذي كما هو معروف من مبادئ الصحافة الدالة على مصداقيتها، انطلاقا من هذا كله نحترم للمواقع رأيها. وحريتها في إنارة الرأي العام ونهيب بها أن تتحرى الصدق والدقة فيما تنشره فقد نشر البعض اليوم خبرا يتعلق بسفر شيخنا الشيخ علي الرضى وإلقاء القبض على بعض معاونيه ونحن نطمئن أحباب وتلامذة الشيخ والمهتمين بأمره بأن هذا الخبر عار عن الصحة فالشيخ والحمد لله في بيته في انواكشوط حفظه الله ورعاه وأعانه وأيده المكتب الإعلامي للشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي الثلاثاء 2 رجب الفرد 1439 من هجرة الحبيب صلى الله عليه وسلم الموافق 20 مارس 2018 ميلادية