كشف بعض المدونين الموريتانيين عن خديعة جديدة تعرض لها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من خلال تقديم مستشار بلدي أمريكي له باعتباره عضوا في مجلس الشيوخ، وأحد أصدقاء البلد المقتنعين بجديته في محاربة العبودية.
ونشر المدون الموريتاني المعروف محمد الأمين ولد سيدي مولود تشكلة المجلس المحلي لمدينة نيويورك،حيث يظهر بطل الفضيحة كأحد أعضاء المجلس البالغ عددهم 60 شخصا.
وأضاف في لغة ساخر بعد كشفه للفضيحة " أطر ألا الخير طفل الاخظر الل جا لاه نمق نظام الجنرال، ويسوّق ديموقراطيته وحقوقيته، ويحسن صورته في مسألة العبودية وغيرها، ليس عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، وإنما مجرد عضو في مجلس الشيوخ المحلي لمدينة نيويورك عن الحي 21،، المكون من 60 عضوا ،، أي مستشار بلدي إذا تمّ تحويله إلى الأوقية".
وتعتبر هذه ثاني مرة يتعرض فيها الرئيس للخداع من قبل بعض الأوساط الناشطة في دائرته الضيقة، كما أنها المرة الثانية التي تستنفر فيها الدولة أجهزتها لاستقبال منتحل صفة مخادع.
وكان المدون المشهور محمد الأمين ولد الناجي قد استخرج حقيقة المهرج الأمريكي الذي زار موريتانيا قبل أيام، وتباري كبار الشخصيات للتصوير معه.