من المتوقع أن يستقيل رئيس تكتل القوي الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه من قيادة المنتدي نهاية الأسبوع الجاري، اذا فشلت المساعي القائمة حاليا من أجل اقناعه بالعدول عن موقفه الرافض للحوار.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المنتدي يعيش أزمة سياسية حادة بفعل مواقف حزب التكتل الرافضة للحوار، رغم نفيه العلني لعرقلة الجهود المبذولة من كل الأطراف، لكن الأيام الأخيرة كانت كافية لوضع حد للتعايش الحذر بين مكونات المنتدي، بعد تدهور العلاقة بين حزبين من أحزابه البارزة.
وتذهب المصادر إلي القول بأن علاقة الرئيس أحمد ولد داداه والرئيس محمد ولد مولود تعيش أسوء مراحلها منذ تجاوز الخلاف الذي وقع ابان اتحاد القوي الديمقراطية، وإن كلا الطرفين له وجهة نظر من الوضعية الراهنة، وكليهما يدفع باتجاه مسار مغاير لما يريده الآخر.
ورجحت مصادر زهرة أن يكون يوم الخميس القادم يوم حسم للعلاقة بين قادة المنتدي ورئيسه أحمد ولد داداه، وان كانت اغلب التقديرات تشير إلي قرب استقالته من المنتدي لترك الساحة لمن هو مقتنع بالمسار الحالي.
ويعارض ولد داداه اجراء حوار جديد مع السلطة، معتبرا أن تجاربها الماضية غير مشجعة، وأنه لن يخدع مرة ثانية من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
خاص - زهرة شنقيط