هل اصلاح بين الإفواريين أولي من الحوار الداخلي؟

قرر حزب التكتل المعارض توقيف المشاورات الجارية بين المعارضة والسلطة من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الحالية في انتظار عودة رئيس الحزب من رحلته الخارجية، والتي تستمر عدة أيام.

 

الحزب الذي هدد نائب رئيسه بالخروج من المنتدي اذا لم تتوقف المشاورات الجارية حاليا، يبذل رئيسه مساعي حميدة لحل الإشكال الحاصل في حزب الديكتاتور العاجي "لوران غباغبو" الموصوم شعبيا بالديكتاتورية، والمعتقل دوليا بتهمة ارتكاب جرائم ابادة ضد الشعب العاجي الشقيق ابان توليه الحكم.

 

ولعل الأغرب في القضية ليس انشغال رئيس حزب التكتل بترميم حزب ديكتاتور ثار عليه شعبه، ولكنه تأجيل المصالحة الداخلية والحوار الداخلي في انتظار انتهائه من مساعيه لجمع الإفواريين علي طاولة الحوار!.