بنت الطالب النافع : المرأة أثبتت جدارتها رغم ضعف الاهتمام وتراجع المكاسب

قالت رئيس منظمة نساء الإصلاح توت بنت الطالب النافع إن المرأة الموريتانية أثبتت جدارتها داخل ميدان السياسية والنضال والتسيير ، رغم ضعف العناية والاهتمام الرسمى، وهالة الخطاب الإعلامى غير المؤسس على الإطلاق.

وأضافت بنت الطالب النافع فى خطاب القته أمام جمهور عريض بدار الشباب القديمة مساء الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨ إن النظرة للمراة ما تزال مشوبة بالكثير من الرواسب الاجتماعية الموروثة، التي شكلت عائقا في وجه حضورها الفاعل في مواقع التأثير و النفوذ.

وأعربت بنت الطالب النافع عن دعم نساء الاصلاح لنضال الشعب الفلسطيني الذي يسطر اليوم في مسيرة العودة المباركة في ذكرى يوم الارض أروع ملاحم نضاله ومقاومته، ونترحم على أرواح الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية اليوم أرض فلسطين المباركة دفاعا عن وحدتها ومقدساتها.

وخلصت للقول " إننا في قيادة تواصل رغم الموافع التي شغلتها و تشغلها المرأة التواصلية في رئاسة الحزب وقيادته الشورية والتنفيذية وفي مواقع الأداء البرلماني والبلدي نحس أن النقص ما زال قائما وأن منزلتهن في المؤسسات لا تعكس دورهن الرائد في الحزب ، ونحن ماضون بحول الله وقوته في خط التدارك والإصلاح.

ورأت بنت الطالب النافع أن الملتقى ينعقد في سياق وطني خاص يتميز ب:

- التراجع الخطير في مجال الحريات العامة،المتجسد في استمرار سجن الشيخ محمد ولد غدة والمتابعة القضائية لعدد من الشيوخ والنقابيين
والإعلاميين ،والقمع المستمر للطلاب و الحقوقيين، والضغط على وسائل الإعلام الحرة..

- الأجندة الأحادية للنظام وإقصاؤه الممنهج لقوى المعارضة الأساسية في وجه استحقاقات تقتضي المسؤولية العمل على توفير ضمانات وشروط نجاحها وتأمين ظروف تداول سلمي على السلطة.

- و يعاني المواطنون في الأرياف والمدن الكبرى هذه الأيام تحديات جسيمة ، تتمثل في العطش وارتفاع الأسعار وغياب الأمن وتبعات جفاف ماحق وترهل الطرق وخدمات الصحة والتعليم والبطالة ،.. وبدل العمل على حل هذه المشاكل ومواجهة هذه التحديات انشغل النظام بتوجيه الوزراء والموظفين لصالح حملاته الحزبية ومبادراته في تجاهل واضح لمصالح الناس وهمومهم.

و ختمت بالقول "نحن في تواصل وفي المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نرى أن استحقاقات المرحلة القادمة تتطلب درجة عالية من اليقظة ومستوى كبيرا من الجاهزية والاستعداد لكسب رهاناتها ، بغض النظر عن طبيعة الخيار والتوجه.

كما نرى أن استقرار البلد ووحدته وانسجامه و تنميته الشاملة يتطلب العمل الجاد من أجل تحقيق توافق وطني على شروط وضمانات الانتقال السلمي للسلطة في الاستحقاقات القادمة، والالتزام بميثاق أخلاقي وعقد اجتماعي يجرم الأساليب غير الديمقراطية في العمل السياسي كاستخدام وسائل الدولة ونفوذها و الضغط على التجار والموظفين والتأثير على خياراتهم ، والالتزام بتوفير ضمانات الحرية والنزاهة والشفافية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة".