قدمت هيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية التابعة لمنظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، 11 سيارة رباعية الدفع مجهزة بوسائل متعددة الاستخدام لمكافحة الجراد المهاجر بموريتانيا.
وأوضح الامين العام لوزارة الزراعة أن هذه الدفعة تدخل في إطار تنفيذ الاتفاق المبرم في شهر فبراير الماضي بين موريتانيا وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية والمتعلق باحتضان موريتانيا هذه القوة.
وقال إن هذه القوة ستدعم الفرق الفنية للاستكشاف عن آفة الجراد في موريتانيا وفي المنطقة الساحلية بشكل عام مضيفا أنه سيتم توسيع هذه القوة لتصل الى 26 سيارة في أفق 2022 شاكرا الهيئة ومنظمة الفاو لمواكبتهما جهود موريتانيا في مجال مكافحة الجراد الصحراوي .
وبدوره أعرب الامين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية محمد الامين ولد حموني عن ارتياحه لتسليم هذه الدفعة الممولة من قبل صندوق الائتمان لهيئة الجراد المهاجر بتكلفة بلغت 1،5 مليون دولار ويعتبر ذلك اعترافا بالتجربة الطويلة لموريتانيا في مجال مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الساحلية.
وأضاف ولد حموني أن هذه القوة ترمي إلى دعم جهود البلدان المعنية في مجال تطبيق استراتيجياتها الوقائية ضد الجراد المهاجر مع احترام البعد البيئي والصحة العمومية وشكر الحكومة الموريتانية لقبول احتضان هذه القوة التي ستتخذ من المركز الوطني لمكافحة الجراد مقرا لها
وقال ممثل منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة في موريتانيا "اتمان مرافيل"، إن دور المنظمة هو دعم البلدان المعنية بالوسائل الفنية باعتبارها المسؤولة عن تسيير مناطق تكاثر الجراد بشكل شفاف مشيدا بجهود الحكومة الموريتانية في هذا المجال وما توليه من أهمية لبرامج "الفاو" في بلادها.
ومن جهته أشاد المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي سيد أحمد ولد محمد باختيار مؤسسته لاحتضان هذه القوة تعبيرا عن الثقة التي توليها هيئة مكافحة الجراد لها، مؤكدا أن تسيير هذه القوة سيكون وفق الشروط والمعايير المحددة لها.