انتقد حزب الوفاق الموريتاني سلبية الأغلبية وتحامل المعارضة الرديكالية علي النظام السياسي الحاكم بموريتانيا، وتراجع المعارضة المحاورة عما وافقت عليها في حوار 2011 الشهير.
وأضاف البيان الذي تلقته زهرة شنقيط إن موريتانيا سلكت خلال السنوات الأخيرة "منعطفا تاريخيا جديدا تخلص فيه الموريتاني من الرقيب التقليدي ، وتحررت فيه الإرادة الشبابية من القوالب الضيقة".
وهذا نص البيان :
سلكت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة منعطفا تاريخيا جديدا تخلص فيه الموريتاني من الرقيب التقليدي ، وتحررت فيه الإرادة الشبابية من القوالب الضيقة، لذا ارتأت مجموعة من الأطر التعبير بشكل صارخ عن رأيها في إطار حزبي كما تسمح به القوانين والنظم ، متجاوزة الانتماءات الحزبية والإيديولوجبة المختلفة السابقة لأفرادها ، لتنصهر في حزب الوفاق من أجل الرفاه معبرة عن وجهة نظرها في الحالة السياسية الراهنة و الحوار القائم(حلم الأبكم) مبينة وجهة نظرها المتلخصة في ما يلي:
1 – استغربها تراخي الأغلبية و صمتها اللا مبرر عن الحقيقة المتجسدة في :
إنتخابات رئاسية توافقية ناتجة عن حوار داكار ، و حكومة تشاركية حينها، وفوز رئيس الجمهوية بثقة الموريتانيين ،وتأكيدهم لتلك الثقة 2014
انتهاج الأغلبية لسياسة المتفرج أمام الحملات الدعائية المفتعلة التي تسوقها المعارضة
الطفرة الاقتصادية و التنموية و تجسيد حلم بنى تحتية تؤسس لدولة على أنقاض " افريك"(مخيم)
الاشراك الفعلي لكل الموريتانيين في قرارهم الآني و المستقبلي، بعدما كان حكرا علي أوصياء، لا يرون لغيرهم الحق في التعبير هذا غيض من فيض هذه الحقيقة، ليس المقام لتفصيله
نستغرب كذلك تراجع المعارضة المحاورة عن ما تم الإتفاق عليه في الحوار الوطني سنة 2012 و نكوصها للمربع الأول
نسموا بالمعارضة الراديكالية عن المواقف المتصلبة حجرَ العثرة في مسيرتنا نحو وفاق يعلن بداية تسيير معقلن لخلافاتنا السياسية لتكون بناءة و هادفة، و النأي عن الإرتهان لقداسة الأشخاص، ليحل محلها قداسة مصلحة الأمة،و الفكرة و المشروع
ليس هذا تطاولا من أبنائكم و لكنه تعبير عن رأي ضاقت الصدور به، يري الحل في استمرار مسيرة البناء على يد أحد ابناء هذا البلد و احتراما لخيار الشعب سنة 2009 و 2014
الرئيسة : فاله بنت ميني