تتجه الأنظار إلي الاجتماع القادم لرؤساء الأحزاب السياسية المشكلة لمنتدي الديمقراطية والوحدة، باعتباره سيكون نهاية العلاقة القائمة بين بعض مكونات المعارضة السياسية، رغم اصرار بعض رموزها علي تقديم كل التنازلات الممكنة من أجل استمرار الوحدة الداخلية.
غير أن معلومات موثقة حصلت عليها زهرة شنقيط تفيد بأن بعض رموز المعارضة البارزين سيقاطعون الحوار المرتقب، بينما سيشارك آخرون فيه بدافع الحرص علي الخروج من الأزمة السياسية القائمة، اذا توفرت ضمانات جدية من السلطة، وكانت هنالك نتائج مقبولة.
ولم تستبعد مصادر زهرة شنقيط أن تكون بعض الأطراف السياسية المعارضة اجرت اتصالات مباشرة مع السلطة من أجل معرفة الضمانات المقدمة، قبل اتخاذ موقف من الحوار في الاجتماع المرتقب، وهو مالم نتأكد منه لحد الساعة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن رئيس تكتل القوي الديمقراطية أحمد ولد داداه والرئيس السابق اعل ولد محمد فال يتجهان لمقاطعة الحوار، بينما تدفع بقية القوي السياسية والنقابات العمالية والمنظمات الحقوقية من أجل المشاركة فيه.
-------------
الرئاسيات تسرع الحوار وتفجر المنتدي