احتضنت مدينة روصو جنوب موريتانيا صباح اليوم الاثنين 16 أبريل 2018، اشغال ملتقى إقليمي حول التبادل التجاري ومعوقات تجارة المواشي العابرة للحدود في دول الساحل الافريقي.
وينظم المتلقى من طرف الشبكة الافريقية للمنمين في دول الساحل، بهدف التشاور حول انسيابية تسويق المواشي والعقبات التي تعترضه في دول شبه المنطقة .
وقالت الامينة العامة لوزارة البيطرة ميم بنت الذهبيان المواشي تشكل ثروة حيوانية يعتمد عليها جل السكان في دول شبه المنطقة لما لها من أهمية حيث أن الانتجاع العابر للحدود أصبح وسيلة هامة للعديد من المنمين نتيجة النقص المتزايد في الأمطار مما يستدعي تنقل المواشي إلى دول الجوار.
وأكدت بنت الذهبي ان الدور الذي تلعبه الثروة الحيوانية في مكافحة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي جعلت موريتانيا تتبنى استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية للصحة الحيوانية والإنتاج تمشيا مع الخطة الوطنية للتنمية الحيوانية .
وقال رئيس التجمع الوطني للروابط الرعوية في موريتانيا الحسن ولد الطالب إن الاتحاد الافريقي تبنى حرية التجارة مما سيكون له الأثر الإيجابي على تجارة المواشي بين موريتانيا والسنغال ومالي المشاركين في هذا الملتقى .
وأضاف ولد الطالب ان افريقيا أمام تحديات المنافسة العالمية بخصوص توفير وتصدير اللحوم مما يؤكد على أهمية المحافظة على الثروة الحيوانية .
وأوضحت ممثلة اللجنة المشتركة لمكافحة اثار الجفاف في الساحل ( سلس)، "ادميج بوتوني"، أن الجهود التي تبذلها دول شبه المنطقة في تحسين الثروة الحيوانية ونهج سياسة تسمح بإلغاء كافة المعوقات أمام تجارة متكاملة للحيوانات العابرة للحدود يشكل اهتماما كبيرا بالنسبة لنا من اجل تسيير هذه التجارة التي يعتمد عليها جل سكان منطقة الساحل .