أعلنت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة فشل عميد كلية الطب سيدي أحمد ولد مكيه في محاولاته لإسكات الصوت الطلابي الحر والنزيه، مؤكدة رفضها التام لقرار طرد الطالب حبيب الله ولد اكاه".
وقالت المبادرة إنها تفرض التراجع الفوري عن القرار، وتحمل الجهات الوصية على التعليم العالي بدءا بعميد الكلية ومرورا برئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب ووزير التعليم العالي المسؤولية كاملة عن ما سيترتب عليه هذا القرار المتهور بحق رئيس المبادرة".
واعتبرت المبادرة أن الاستهداف الواضح والغير مسبوق لها من قبل العميد لن يزيدها إلا تمسكا بالدفاع عن القضايا العادلة والسير على درب مناهضة الاختراق الصهيوني الذي رسمت معالمه بالنضال، والصبر، والإيمان، وسارت عليه أكثر من عقد ونصف من البذل والتضحية دفاعا عن قضيتنا المركزية قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك وانتصارا للقضايا العادلة ودفاعا عن المستضعفين في أرجاء المعمورة.
ودعت المبادرة الطلابية كافة القوى الحية الوطنية من أحزاب سياسية، وهيئات مجتمع مدني، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف في وجه استهداف القيادات الطلابية المدافعة عن القضية الفلسطينية والمنافحة عن القضايا العادلة وما يمثله ذلك من تراجع غير مسبوق في الحريات النقابية والطلابية والسياسية في موريتانيا والعودة إلى العهود البائدة في التعاطي مع النشطاء الطلاب.