قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه إن بلاده تبذل ـ كما كان الحال من قبل ـ كل الجهود من أجل أن تتوحد المبادرات الإقليمية والقارية والدولية في ليبيا، خدمة لاستتباب الأمن والرخاء لصالح الشعب الليبي الشقيق".
وقال الوزير (خلال خطاب له في الاجتماع الوزاري للجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا بأديس ابابا)، إن الاجتماع يهدف لتقييم التقدم الحاصل في تنفيذ خارطة الطريق التي تم إقرارها خلال اللقاء الأخير بين الأطراف الليبية في برازافيل يوم 09 سبتمبر 2017، وهي الخارطة التي تتمفصل حول مكتسبات الاتفاق السياسي الليبي، واستحالة الحل العسكري فيها، ورفض التدخلات الأجنبية في هذا البلد، ودعم جهود اترويكا ( الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية)، والتفاهمات الضرورية بين الليبيين لتوحيد مؤسسات الدولة من أجل تنظيم انتخابات حرة وشفافة.
واعتبر وزير الخارجية الموريتاني أن الآفاق الواعدة التي تضمنتها عروض اللجنة الافريقية، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا تشكل مبعث أمل كبير في إعادة الأمن والاستقرار في البلد وتعضد بعض التطورات الأخيرة على الساحة الليبية مثل هذا التفاؤل.