عادت الرئيسة السابقة لجمهورية مالاوي جويس باندا إلى بلادها بعد 4 سنوات من المنفى الاختياري بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عام على صدور مذكرة اعتقال في حقها، حيث تتهم بقضية فساد لدى توليها رئاسة البلاد.
وتوصف قضية الفساد التي تتهم جويس بالتورط فيها، ب"الأكبر في تاريخ البلاد" وتعرف باسم "كاش غيت"، وقد اكتشفت عام 2013، حيث أعلن عن "اختفاء 30 مليون دولار من الخزينة، لصالح العشرات من المسؤولين ورجال الأعمال"، وعلى إثر ذلك أوقف العديد من الممولين الخارجيين مساعداتهم للبلاد.
ولا تزال جويس ترأس "الحزب الشعبي" ولم تعلن بعد عن طموحاتها السياسية، فيما تستعد مالاوي لتنظيم انتخابات في أقل من عام، ولا يستبعد البعض أن تكون الرئيسة السابقة من بين المترشحين للسباق الرئاسي.
وكانت جويس باندا قد خسرت في انتخابات 2014 الرئاسية، وبعد خسارتها غادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أقامت هناك، وظلت تهم الفساد تلاحقها.
نقلا عن rfi