تجاهلت وزارة الخارجية بشكل تام ماجري للطيار الأردني معاذ الكساسبه عل يد اقوات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، رغم بشاعة الجريمة والمواقف الدولية المنددة بالحادث.
وتميزت الخارجية طيلة السنوات الأخيرة باتخاذ مواقف واضحة من الأحداث المفصلية، مع ادانة بعض الأحداث البشعة، والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن.
ويشكل تجاهل واقع الأردن – رغم علاقاتنا الجيدة بها- ضعفا في تقدير المواقف، وهو مايمكن التغلب عليه من خلال اصدار بيان ادانة وتعزية خلال الساعات المتبقية من يوم الأربعاء، تداركا للخطأ الذي وقع، وتعبيرا عن موقف انساني مطلوب منا كدولة اسلامية معنية بما يجري من أحداث مأساوية في واقعنا المثقل بالأزمات الصعبة.
زهرة شنقيط