توقيع اتفاق تعاون بين موريتانيا والجزائر في مجال الرياضة

وقعت موريتانيا والجزائر على اتفاقية في مجال التعاون الرياضي  تمس عدة تخصصات بين اللجنة الأولمبية الجزائرية ونظيرتها  الموريتانية بمقر المتحف الأولمبي بالجزائر العاصمة.

و تخص الاتفاقية التي وقعها كل من رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية, مصطفى  براف و نظيره الموريتاني محمد محمود ولد ماح,  اختصاصات الرماية  الرياضية و التايكواندو و الكاراتي- دو و ألعاب القوى و هي اختصاصات يرغب  الجانب الموريتاني في تطويرها من خلال الاستفادة من معلومات و خبرة المدربين و  الرياضيين الجزائريين.

وقال المسؤول الجزائري إن الاتفاقية تهدف إلى تحقيق تعاون أقوى لتدعيم التقارب بين  اللجنتين الأولمبيتين و إعطاء دفع جديد للرياضة الموريتانية, ثم استفادة  الرياضيين و الإطارات الموريتانية من التقدم المسجل من طرف بعض الرياضات  الجزائرية على الصعيد الجهوي و القاري و حتى العالمي", متمنيا بالمناسبة أن  تساهم هذه الاتفاقية في تدعيم أواصر الأخوة و التضامن بين البلدين.

بدروه عبر ولد ماح عن ارتياحه لتجسيد هذه الاتفاقية التي تحمل  "طابعا خاصا" للشباب الموريتاني القادر على إنجاز "عمل جبار" و تأكيد مؤهلاته  في ظل توفر إطار ملائم للتألق حيث قال: "ستكون لهذه الاتفاقية انعكاسات  إيجابية على شبابنا. فمهارة و خبرة الجزائريين غنية عن التقديم. ندرك جيدا  اليوم بأن الرياضة تتوقف على الإمكانيات المالية ولكن الإمكانيات المخصصة  للرياضة في موريتانيا, باستثناء كرة القدم, منعدمة و لا يمكنها بأي حال من  الأحوال تحقيق نتائج ملموسة خلال التظاهرات العالمية الكبرى", مخبرا بأن  الرياضة الموريتانية تسير فقط بمداخيل التضامن الأولمبي.

و يوضح رئيسا اللجنتين الأولمبيتين بأنه علاوة على الرياضات السالفة الذكر,  قد تضاف في المستقبل رياضات أخرى في هذه الاتفاقية على غرار الجيدو, الدراجات,  المصارعة و كرة القدم. وسيكون أول وفد رياضي موريتاني يحل بالجزائر في الأشهر  القادمة يخص الرماية الرياضية.

و ختم رئيس اللجنة الموريتانية, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر منذ يوم  الاربعاء الماضي, يقول : "لقد اخترنا الرماية الرياضية كوننا نتوفر على تقاليد  في هذا الاختصاص الذي يمثل جزء من ثقافتنا و ما ينقصنا سوى العتاد اللائق و  الإمكانيات المالية".

نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية