فرز المرشحين المحتملين بخمس مجالس محلية (أسماء)

اظهرت الانتخابات التمهبدية داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ظهور الكتل الرئيسية المرشحة لخوض الانتخابات البلدية ، وسط تقارب فى حظوظ المرشحين المحتملين لخوض انتخابات المجالس المحلية.

وتظهر المعطيات الأولية للحملة الحالية تصدر العمدة الحالى لبلدية أطويل فى الحوض الشرقى سيدى محمد ولد أحمد محمود السباق الجارى فى البلدية ، وسط حضور قوى للمرشح السابق للحزب الحاكم عبدو ولد ابراهيم، مع إختلاف فى التحالفات المحلية والوطنية ، بين محسوب على حلف الوزير الأول يحي ولد حدمين(عبدو ولد ابراهيم) وآخر يحسب ضمن التحالف المقرب من رئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم ( سيدى محمد ولد أحمد محمود).

وفى بلدية " أنولل" يقول أنصار العمدة شيخات واد بلات إنه لايزال يتمتع بأغلبية فى البلدية، بينما يعمل أنصار خصمه " أحبيلال" على العودة للواجهة بقوة ، بعد أن خسر الصراع ٢٠١٣ بفارق ٤٠ صوت، إبان ترشحه من حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.

وفى بلدية أم الحياظ بالحوض الغربى يتقدم تحالف العمدة الفتح ولد عبد الرحمن على منافسيه بشكل كبير ؛ (بادى ولد الخاليفه المدعوم من طرف الوزير الأول يحي ولد حدمين) ومرشح الشركة المدعوم من طرف الوزير محمد ولد كمب، بينما يتحالف الأول مركزيا مع الجماعة المحسوبة على الفريق مسغارو ولد سيدى.

وفى بلدية اعوينات أزبل بالحوض الشرقى تبدو الحظةظ متقاربة بين فريق العمدة تارى ولد التار ومنافسه العمدة السابق محمد ولد أمد فى انتظار نتائج الريف (القوقرى .. حاسى ولد عبدى ولد الجيد .. الدفعه .. الكوص ..) ، وسط تعثر فى العملية بفعل انشغال الفريق المكلف بالعملية فى بلدية أخرى بجكنى.

وفى بلدية تمبدغه المركزية يتقدم التحالف المحسوب على (أهل جلفون / أهل المختار) بعد خمسة أيام من التسجيل ، وهو مايعزز من حظوظ العمدة السابق أحمدو ولد المختار ، بعد ان تقاربت نتائج العمدة الحالى اعل ولد الشيخ محمد الأمين والمرشح المحتمل للبلدية بوياقى ولد عابدين.
وتبدو أجواء المنطقة بالغة الصعوبة بفعل قوة التنافس والحرب الكلامية بين الطرفين، بل إن الأمور تدهورت نحو عراك لم ترتح له مجمل القوى السياسية بالمنطقة.