قررت جمهورية إستونيا ارسال 50 عسكريا نهاية مايو الحالي، للانضمام إلى قوة عملية "برخان" الفرنسية ومجابهة الإرهاب.
ونقلت صحيفة "باماكو اكتياليتي" المالية عن قائد قطاع العمليات في القوات المسلحة الإستونية، العقيد أرون كالميس، قوله إن القوة المكونة من 36 عسكريا ومترجمين وفريق إسناد من 6 أشخاص، ستتوجه إلى مدينة غاو شمال باماكو التي تشهد انفلاتا أمنيا متواصلا.
وذكرت الصحيفة أنها المرة الأولى التي يسهم فيها عسكريون من جنسية غير فرنسية في قوة «برخان» في هذا البلد الذي تتواجد فيه أيضا أضـخم من 30 جنسية ضمن القوات الأممية المعروفة باسم «مينيسما».
ورحبت باريس بانضمام قوات إستونية لقوة "برخان" الفرنسية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها.
وذكر بيان صادر عن وزارة الجيوش الفرنسية، إنه بطلب من باماكو وبالتنسيق مع باريس، صوت برلمان إستونيا لإرسال 50 عسكريا إلى باماكو في مهمة لمدة عام اعتبارا من الصيف القادم، ولأول مرة سيتم إدماج دولة ثالثة بشكل مباشر مع قوة "برخان" المنتشرة في منطقة الساحل.
ووصف البيان هذه الخطوة بأنها تعكس تطابق كبير للرؤى الاستراتيجية، سيما فيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الأمن الأوروبي.