هل تحقق عملية رمضان آمال فقراء موريتانيا؟

انطلقت صباح اليوم الأحد 13 مايو 2018، عملية رمضان لسنة 1439 للهجرة، بالمعرض الوطني في نواكشوط الجنوبية، وسط آمال الفقراء في الاستفادة من المواد الغذائية المخفضة، والكف عن عمليات البيع بالجملة للتجار والمتخمين وحرمان آلاف الفقراء الذين يمضون أغلب ساعات النهار في انتظار المجهول.

وأثبتت التجارب السابقة تحول العملية إلى موسم لجني الأرباح من طرف التجار والمقربين على حساب الأسر الضعيفة التي رصدت لها الدولة مبلغ 14 مليون أوقية جديدة العام الحالي للمساهمة في تخفيف معاناة الفقراء طيلة شهر رمضان المبارك، حيث زاد تراجع أسعار المواسي وتفاقم أزمة الجفاف من مآسيهم العام الحالي.

ويأمل فقراء موريتانيا في تطبيق تصريحات مفوضة الأمن الغذائي نجوى بنت الكتاب، وتحويل العملية لتوفير الحاجيات الأساسية من المواد الغذائية بأسعار مدعومة لحوالي 3400 أسرة يوميا عبر اثنتي عشرة نقطة بيع موزعة في (مقاطعات توجنين و تيارت ودار النعيم والسبخة والرياض والميناء).

وتقول بنت الكتاب إنه اقتناء 1360 طنا من السكر ومثلها من الأرز و544 طنا من المعجونات الغذائية، بالإضافة إلى 300 طن من الزيوت النباتية و100 طن من اللبن المجفف و400 طن من البطاطس و300 طن من البصل، للحد من ارتفاع الأسعار وتوفير العديد من الفرص لليد العاملة المحلية ومساعدة المحتاجين.

وتشمل أسعار كميات المواد الغذائية الارز حيث ان ثمن 25 كلغ 375 أوقية جديدة والكلغ 15 أوقية وثمن 25 كلغ من السكر 450 اوقية جديدة والكلغ 18 أوقية.

بينما بلغ ثمن زيت الطبخ 10لترات 300 أوقية جديدة والليتر الواحد 30 أوقية وسعر 10 كلغ من المعجونات 250 أوقية جديدة والكلغ 25 أوقية و5 كلغ من اللبن المجفف ( سليا) 350 اوقية جديدة والكلغ 70 أوقية والبطاطس 25 كلغ بثمن 300 اوقية جديدة والكلغ 12 أوقية ونفس التسعرة بالنسبة لمادة البصل.