أبرز بنود الاتفاق المرتقب بين المعارضة والرئيس

تتجه الأطراف السياسية المعارضة والرئيس محمد ولد عبد العزيز إلي عقد اتفاق شامل حول العديد من القضايا السياسية، بعد سلسلة من الاجتماعات المشتركة بين الأطراف بالعاصمة نواكشوط.

 

وتقول المعطيات التي حصلت عليها زهرة شنقيط إن الحوار رغبة مشتركة بين الأطراف، وإن أبرز المتحمسين له من طرف المعارضة هم :

 

حزب اتحاد قوي التقدم

حزب تواصل

حزب حاتم

حزب عادل

 

كما أن الرئيس قرر مركز الحوار لديه، من خلال تكليف رفيقه مولاي ولد محمد لغظف بالتواصل المباشر مع المعارضة، واطلاع الأغلبية علي الجهود المبذولة، ووضعها في صورة ما تم التشاور بشأنه دون اشراكه في المشاورات.

 

ويهدف الاتفاق الذي باتت أبرز ملامحه واضحة لصناع القرار في الأغلبية والمعارضة إلي:

 

(1) تشكيل لجنة مشتركة تتولي تنفيذ المتفق عليه، ومراجعة العراقيل التي تظهر أثناء التنفيذ

(2)  الذهاب إلي حوار مباشر وبشكل جماعي خلال أيام قليلة

(3) تهيئة الجو من خلال تصريحات متبادلة لتعزيز الثقة من جهة، وفتح المجال أمام تقارب وجهات النظر من جهة ثانية

(4) تأجيل انتخابات الشيوخ بحكم جدية الأطراف في الذهاب إلي حوار مفيد وانتخابات سابقة لأوانها في نوفمبر القادم علي أرجح تقدير.

(5) تعيين لجنة مستقلة للانتخابات جديدة، ذات مصداقية وتحظي بدعم الجميع

(6) اعادة تشكيل المجلس الدستوري الحالي

(7) تعيين مدراء للضرائب والحالة المدنية وصندوق الضمان الصحي يتمتعون بالاستقلالية والكفاءة، ويحظون بثقة الجميع.

(8) تعيين مدير جديد للمركز الوطني للإحصاء، ومراجعة اللائحة الانتخابية

(9) اتخاذ اجراء سياسية لتخفيف الاحتقان القائم في رأي المعارضة، كالإفراج عن بعض الحقوقيين، واحترام حق التظاهر، وفتح وسائل الإعلام العمومية، واجراء تعيينات في أطر المعارضة باعتباره أمور مستحقة للجميع.

 

 وسيتم خلال الفترة الحالية تنظيم استقبالات علنية لزعماء المعارضة من قبل الرئيس، واظهار مستوي من الشراكة العاقلة بين مكونات الطيف السياسي بعد فترة طويلة من الجفاء بين أبرز رموز المشهد المعارض بموريتانيا.

 

خاص - زهرة شنقيط