وزيرة البيطرة : تدخلنا بشكل مبكر ووفرنا الأعلاف والمياه (*)

قالت وزيرة البيطرة فاطم فال بنت أصوينع إن قطاعها أتخذ سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تطوير القطاع وانقاذ الثروة الحيوانية وتوجيه الموارد اللازمة للقطاع الأهم بموريتانيا.

 

وقالت بنت أصوينع إن القطاع لقح مليون ٩٢٥ ألف بقرة ضد الأمراض الخطيرة التى كانت تهدد البقر، كما تم تلقيح مليونين و٤٠٠ ألف رأس من الغنم عن بعض الأمراض الفتاكة، مع التوجه إلى إلزامية التلقيح.

 

وقالت بنت أصوينع إن الدولة تتعامل مع القطاع باعتباره الموفر الثانى للوظائف داخل البلد وثروة إستراتيجية يجب تطويرها والمحافظة عليها.

 

واعتبرت الوزيرة فاطم فال بنت اصوينع أن الحكومة رصدت ٥٠ ألف طن من الأعلاف للثروة الحيوانية بشكل مبكر، وتولت ٥٦% من تكاليف الأعلاف الموجهة للماشية داخل المناطق الداخلية من أجل مساعدة المنمين ، وتقديرا للظروف الصعبة التى يمر بها القطاع خلال الأشهر الحالية. كما قررت الحكومة تنفيذ ٢٠ بئر إرتوازى فى المناطق التى تتوفر على المراعى وتواجه أزمة مياه، وهو ماسمح بتحرك الفرق فى المنطقة الرابطة بين ولاته فى الحوض الشرقى واكجوجت فى ولاية إينشيرى، وهي مناطق يتم الحفر فيها لأول مرة من قبل المصالح الحكومية.

 

وكشفت الوزيرة عن تجهيز ١٨ بئر فى المناطق المذكورة، والعمل من أجل تجهيز بقية الآبار. كما كشفت الوزيرة فاطم فال بنت أصوينع عن أوامر رئاسية صريحة بمواصلة التنقيب والحفر فى مجمل مناطق البلد من أجل توفير المياه الصالحة للشرب، وتغطية المناطق الداخلية بأكبر قدر ممكن نقاط المياه. مع التوجه لتطوير زراعة الأعلاف والاستعداد لأي طارئ، وتطوير ثقافة التنمية الحيوانية بموريتانيا.

 

_____

(*) قالت الوزيرة إن أهم ماميز الخطة الحالية عن خطة ٢٠٠٣ وبعض الخطط السابقة، هو جودة المنتوج الموزع والتغطية الشاملة لمجمل المناطق الداخلية وتوفير المياه بشكل أكبر وتلقيح الثروة الحيوانية بشكل مبكر.