قال محافظ البنك المركزي عبد العزيز ولد الداهى إن الدعوة التى وجهها البنك لبعض الشخصيات السياسية والأمنية يندرج ضمن استراتيجيته للاتصال والمقاربة القائمة على الشراكة والانفتاح والشفافية مع كافة الفاعلين والشركاء المحليين .
وتمنى المحافظ أن تسهم هذه الزيارة في إطلاع هذه الهيئات المحترمة على بعض خفايا عمل مؤسسة وطنية جامعة وهامة بحجم البنك المركزي الموريتاني ولاسيما الإصلاح النقدي الذي دخل حيز التنفيذ فاتح يناير الماضي .
وتابع المدعوون عرضا قدمه مسؤول الاتصال في البنك المركزي الموريتاني سيدي محمد ولد الذاكر عن استراتيجية البنك لمواجهة التقلبات والمخاطر والمحافظة على الاستقرار المالي وحالة تقدم تنفيذ الاصلاح النقدي ومسطرة اتلاف الاوراق النقدية القديمة وكذا مختلف ورشات عصرنة البنك المركزي التي من بينها تعميم وسائل الدفع غير النقدية والالكترونية كبدائل للاستخدام المفرط للنقد.
وشملت الزيارة الادارة العامة للصندوق حبث تابع الجميع شروحا عن آخر مستجدات تنفيذ عملية سحب وإلغاء الإصدار القديم من الأوقية وعن مسار إتلاف الأوراق النقدية القديمة.
كما قام الوفد بزيارة لمركز القيادة والتوجيه الاستراتيجي، حيث تابع الزائرون عرضا عن استيراتيجية المراقبة والتوقعات التي يعمل البنك المركزي على الاستفادة منها واتخاذ الاجرءات في الوقت المناسب.
وقد شارك فى الزيترة عدد من نواب الجمعية الوطنية وقادة بعض المؤسسات العسكرية والأمنية والأمين العام لمؤسسة المعارضة الديمقراطية ورئيس رابطة العمد ورئيس اتحاد ارباب العمل الموريتايين ورئيس الجمعية المهنية للبنوك والامين العام للجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة .