واصلت قوي المعارضة والسلطة مشاوراتها الهادفة إلي تقليص الهوة القائمة بين الطرفين، والتوصل إلي اتفاق مشترك بشأن العديد من القضايا السياسية، وسط آمال بتعزيز الحوار بحزب جديد هو تكتل القوي الديمقراطية المعارض بقيادة أحمد ولد داداه.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن أحزاب قوي التقدم وعادل وتواصل وحاتم عقدت مشاورات مشتركة مع أطراف نافذة في السلطة، وإنها تلقت اشارات جد ايجابية حول الكثير من النقاط، بينما لاتزال بعض النقاط الأخري محل أخذ ورد من طرف القوي السياسية المتحاورة.
واستبعدت مصادر زهرة شنقيط تكرار سيناريو 2013 الذي فشل بفعل تصرفات مستفزة من بعض الأطراف الداعمة للرئيس، وخفة غير متوقعة من طرف الوفد المحاور عن المعارضة، وغياب أي مشاورات تمهيدية بين الطرفين من أجل تسهيل بعض العقبات، والتعامل مع القضايا المثارة بروح مرنة.