هل يستعيد ولد فاليلى مركز والده بعد عقدين من التهميش؟

تتجه الأنظار إلى بلدية "أنولل" بالحوض الشرقى لمعرفة من سيرشحه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا مرشحا للانتخابات البلدية ، وسط تنافس بين ثلاثة من رموز البلدية ، مع تفاوت فى الحضور والتأثير والعلاقة بالآخر.

 

ويعتبر باب أحمد ولد سيدى ولد فاليلى أبرز المرشحين لقيادة المرحلة القادمة بحكم العلاقة القوية له بمجمل الأطراف المحلية ، والإرث السياسى الكبير للرجل الذى قاده والده أول مجلس بلدى بالمنطقة، وقاد هو ذاته المجلس البلدى بعد وفاة والدة ، قبل مرحلة ٢٠٠٦ التى شكلت فرصة لبعض رموز القوى السياسية للإطاحة بأبناء العائلات السياسية الفاعلة بالبلد ، مستفيدين من قانون المجالس البلدية الذى يعتبر الأسوء بتاريخ البلد.

وقد تقدم باب أحمد ولد فاليلى فى مركز البلدية بفارق كبير عن أقرب منافسيه فى تنصيب وحدات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، وهو مايجعله من أبرز المرشحين للمنصب، ناهيك عن علاقاته الطيبة برموز المجتمع المحلى وابتعاده عن مجمل الأحداث المحلية التى مست استقرار المجتمع بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة.