تفرض شركات الاتصال الثلاثة العاملة بموريتانيا ( موريتل/ ماتل/ شنقتل) تغطية بلدية أم الحياظ بالهاتف النقال أو شبكة الإنترنت، وسط حالة امتعاض متصاعدة من حجم التمييز الممارس ضدها.
وتعتبر بلدية أم الحياظ ( ٧ آلاف بالغ ) من أكبر المجالس المحلية بمقاطعة لعيون ، وأكثرها تضررا من غياب التغطية، حيث ترفض الشركات الثلاثة نصب أي عمود اتصال شمال طريق الأمل (مركز البلدية وعمقها) ، رغم الكثافة السكانية والقوة الشرائية لسكان المجلس المحاصر من قبل المؤسسات الثلاثة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن عدة طلبات وجهت للشركات العاملة فى مجال الاتصال والحكومة من أجل نصب عمود واحد على الأقل فى مركز البلدية (أم الحياظ) أو منطقة التيارت شمال " أكدرنيت" ، لتغطية بعض المنطقة الممتدة من " اعوينات أزبل" إلى مقاطعة " تيشيت" شمالا، ومن بلدية "اطويل" شرقا إلى "فوكس" غربا.
ويعيش سكان المنطقة حالة عزلة بالغة التعقيد، ويلجأ البعض إلى التوجه نحو التلال المحيطة بالقرى من أجل التقاط الخط عبر أجهزة تبعد ٣٠ كلم ( اعوينات ازبل) جنوبا، أو " أنبيك" ببلدية أكجرت غربا.