اصيب عدد من عناصر الشرطة باجراج كبير عشية محاكمة ناشط بحركة "ايرا" عندما عجزت سيارتهم عن التحرك من بوابة القصر، واضطروا للاستعانة - كما يقول الوسط- بنشطاء الحركة الذين كانوا يطاردون في الشوارع المحيطة.
وتكشف الصورة ضعف الجاهزية لدي الجهاز، وتلاعب كبار العاملين فيه بالتقارير الموجهة للرئيس، حيث تمس هذه الصورة وغيرها من الحوادث المشابهة بمصداقية المؤسسة الأمنية، وتشعر العاملين في بالضياع في مثل هذه الأوقات.
المضحك أن بعض شبان "ايرا" منعوا رفاقهم من مساعدة عناصر الأمن، وكاد الأمر يتحول إلي عراك بالأيدي، ليحاول أحد عناصر الشرطة تجاه السيارة بكل قواه أملا في انقاذ سمعة جهازه أمام الجمهور.