برلمانية: بلدية "أنصفني" تعاني كارثة إنسانية \ تدوينة

قالت النائب البرلماني عن مقاطعة "كوبني"، فاطمة بنت أعلي محمود إن بلدية "أنصفني" بولاية الحوض الغربي تعيش كارثة إنسانية جراء تأخر موسم الأمطار، حيث تشهد نفوقا لمئات الرؤوس من الحيوانات، التي تعتبر مصدر الدخل الوحيد للمنمين.

وقالت بنت أعلي محمود في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن تأخر الأمطار وعدم توفر الأعلاف فاقم من الكارثة الأمر الذي دفع المتضررين إلى إطلاق نداء استغاثة عاجل، من أجل توفير الأعلاف التي نفد المخصص منها للخطة الاستعجالية الأمر الذي أفسح المجال، للمضاربين والتجار الذين يشترون بالجملة المتوفر والقادم من جمهورية مالي لتسويقه بأسعار تتجاوز الطاقة الشرائية للمنمين.

وأكدت بنت أعلي محمود أن بلدية "أنصفني"، تعتبر الأكثر تضررا من بين جميع بلديات الولاية، الأمر الذي دفع منظمة أمل غير الحكومية، إلى الاعلان عن خطة للتدخل السريع سيتم نتفيذها خلال أيام وتتضمن توزيع عشرات الأطنان من القمح على المتضررين من ساكنة البلدية.
نص التدوينة:

كارثة انسانية في بلدية انصفني، ومنظمة أمل تستعد للتدخل

يعاني ساكنة ولاية الحوض الغربي من كارثة انسانية جراء تأخر موسم الأمطار، حيث تشهد نفوقا لمئات الروؤس من الحيوانات، التي تعتبر مصدر الدخل الوحيد للمنمين.

تأخر الأمطار وعدم توفر الأعلاف فاقم من الكارثة الأمر الذي دفع المتضريرن إلى إطلاق نداء استغاثة عاجل، من أجل توفير الأعلاف التي نفد المخصص منها للخطة الاستعجالية الأمر الذي أفسح المجال، للمضاربين والتجار الذين يشترون بالجملة المتوفر والقادم من جمهورية مالي لتسويقه بأسعار تتجاوز الطاقة الشرائية للمنمين.

وفي هذا الإطار تعتبر بلدية اصفني الأكثر تضررا من بين جميع بلديات الولاية، الأمر الذي دفع منظمة أمل غير الحكومية، إلى الاعلان عن خطة للتدخل السريع سيتم نتفيذها خلال أيام وتتضمن توزيع عشرات الأطنان من القمح على المتضررين من ساكنة البلدية.
خلوها تحش