طالب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى المغرب منتقدى الملكية بمغادرة حزبه، قائلا إن مرجعية الحزب واضحة، وأدبياته معروفة، مخاطبا قادة حزب بالقول " : "اللي مقبلش بهاذ شي يدير حزب ديالو".
وقال العثماني: "النفحة الوطنية القوية والعالية التي دشنها الدكتور الخطيب لازالت قائمة، كما أن أفكاره وتوجيهاته قائمة أيضاً، بل إن اشتراطاته على النخبة التي جاءت من الحركة الإسلامية لما التحقت بحزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية (الذي تحول ليصبح حزب العدالة والتنمية الحالي) كانت على أساس ثوابت الأمة المغربية، وهو الأمر الذي قبل به أبناء الحركة الإسلامية من دون تردد".
وكان الأمين العام للحزب يرد على انتقاد عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، لطبيعة النظام الملكي بالمغرب، والذى أثار ضجة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بعدما وصف الملكية بأنها عائق أمام تطور النظام السياسى بالمملكة المغربية.