نشر الباحث الموريتانى اسماعيل ولد الشيخ سيديا محاضرة للقيادى الإسلامي محمد ولد أمبارك قبل ربع قرن ، وهو يحاضر عن مستقبل الصحوة الإسلامية ، صحبة الرئيس السابق لحزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور.
ويظهر ولد أمبارك وهو ساعتها تلميذ بثانوية الميناء واثقا من نفسه، ومستقبل الصحوة الإسلامية بموريتانيا، محاولا طمأنة أنصار التيار – وهم أقلية ساعتها- على حتمية الانتصار والانتشار، وانحسار الدعوات المناهضة للإسلاميين بالعالم العربى.
ويعتبر محمد ولد محمد أمبارك من أبرز رموز حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.
درس ولد محمد أمبارك فى اعدادية الميناء بنواكشوط، وكلية الآداب بجامعة نواكشوط (قسم الإنكليزية)، وقد شارك فى الأنشطة السياسية بشكل مبكر.
وكان عضوا نشطا فى تكتل القوى الديمقراطية، وحزب اتحاد القوى الديمقراطية / عهد جديد قبله.
وكان من المؤسسين لحزب الملتقى الديمقراطى "حمد" الذى رفضه نظام الرئيس معاوية ولد الطايع.
وشارك فى تأسيس مبادرة "الإصلاحيين الوسطيين"، ثم حزب "تواصل" لاحقا.
وهو عضو نشط بمؤسسة زعيم المعارضة، وعضو المكتب التنفيذى لحزب "تواصل".