قرر حزب التكتل المعارض ترشيح الأستاذ مريم بنت النينى لمنصب نائب فى البرلمان، فى أول مشاركة للحزب بالانتخابات التشريعية والبلدية منذ 2006.
وحلت بنت النينى فى المرتبة الثانية فى لائحة النساء.
وتعتبر بنت النينى من أبرز قادة الحزب ومناضليه.
وخاضت بنت النيني أولى تجاربها المميزة داخل الساحة السياسية إبان حملة الاعتقالات الواسعة فى صفوف ضباط الجيش 2004، وقادت أبرز الاحتجاجات المناوئة لحكم الرئيس معاوية ولد الطايع.
وكانت بنت النينى ضمن تجمع النساء المكافحات من أجل تحرير ذويهن من زنازين السلطة، بعد حملة اعتقالات شملت العديد من الضباط والجنود، بتهمة المشاركة فى انقلاب 2003 أو التخطيط لانقلابات لاحقة.