من المقرر أن يغادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز فجر الأثنين 12 /8/2018 العاصمة نواكشوط متوجها إلى مقاطعة أنبيكت لحواش لزيارة بعض المنشآت العمومية، والإطلاع على سير الحملة الزراعية بكبرى مزارع الشرق الموريتانى.
ومن المتوقع أن يعاين الرئيس جهود وزارة التنمية الريفية بالمنطقة، حيث شرع خبراء فى مجال الزراعة قبل أشهر فى إطلاق أكبر عملية لزراعة الأعلاف بموريتانيا، فى محاولة لمواجهة مخاطر الجفاف، وتأمين حاجيات البلد من الأعلاف، وخصوصا المناطق الشرقية، ذات الاعتماد الكلى على التنمية الحيوانية.
وتحولت "أنبيكت لحواش" إلى مقاطعة عشية وصول الرجل للسلطة 2009، كما أطلقت بها مشروع زراعية لتوفير الخضروات بأسعار معقولة لسكان المناطق الشرقية، وتخفيف الاعتماد على العاصمة نواكشوط وبعض الدول المجاورة فى توفير الخضروات، مع تأمين فرص عمل لبعض شبان المنطقة.
ووفرت مزارع "أنبيكت لحواش" فرص عمل لبعض الشبان برواتب تبلغ 50 ألف أوقية، لكن شهد المشروع تراجعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، مع تراجع الرقابة والتفتيش والمتابعة من قبل القطاع.
وتحتضن منطقة أظهر أكبر بحيرة مائية بموريتانيا، لكنها ظلت مهملة طيلة العقود الماضية، مع اهتمام محدود بالزراعة ، وحفر الآبار الارتوازية، وترك المنطقة لتربية الماشية والصيد الجائر.