أعلن قادة حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض بمقاطعة كرو تمسكهم بالنهج الذى انتهجوه منذ التأسيس، رافضين الدخول فى سجال مع الأطراف الأخرى، أو الانشغال عن الحملة بزرع الأحقاد أو الطعن فى المنافسين.
وقلل قادة الحزب من أهمية الاستخفاف الذى يمارسه بعض رموز الحزب الحاكم بساكنة المقاطعة، والتهديد الذى أطلقوه ضد أحرار كرو، معتبرين أن السكان وصلوا مرحلة النضج، ويدركون لمن يجب أن يصوت الناس يوم الاقتراع، ويتحملون المسؤولية الكاملة عن أي خيار ينتهجونه.
وقال النائب سلامى ولد عبد الله إن "تواصل" ماض فى نهج القرب من المواطن وخدمة السكان دون تمييز، وإن نشر المحبة والأخوة أولى من دق إسفين الخلاف ورفع العصى فى وجوه الناس.
بدوره دعا المرشح صدافه ولد آده إلى القيام بحملة انتخابية مسؤولة، والتعبئة من أجل حسم المعركة يوم فاتح سبتمبر، وإعادة الثقة فى المرشحين الذين انتدبهم الحزب للمسؤولية فى المجالس المحلية أو النواب.
وقد أحتفى الجمهور بمرشحة النساء "عيشه بنت بونه" التى تم اختيارها من طرف الحزب فى الرتبة الثانية على لائحة النساء، فى رسالة بالغة الأهمية لسكان المقاطعة، ولجمهور "تواصل" بكرو.