بنت الغزوانى : فخورة بثقة الحزب ومعركة الطينطان معركة جميع الأطر

قالت مرشحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عن مقاطعة الطينطان "أم الخيرى بنت الغزوانى" إن ترشيحها لمقعد نائب عن مقاطعة الطينطان ثقة تعتز بها، مهما كانت صعوبة النسبية وضراوة المنافسة ، وإن الأمل يحدوها فى تمثيل المقاطعة داخل البرلمان القادم عبر بوابة الحزب الأكبر بموريتانيا.

وأكدت بنت الغزوانى فى حديث مع موقع زهرة شنقيط بأنها قبلت التكليف وخوض غمار المنافسة من احدى الدوائر، بعدما كانت تنشط داخل البرلمان الحالى عبر لائحة وطنية.

وأكدت "أم الخيرى" أن الأولوية بالنسبة لها هي تعزيز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والعمل من أجل تطبيق رؤية الرئيس الداعية إلى حشد الدعم للحزب، وتعزيز المؤسسية والانضباط، والتعامل مع الأمور السياسية بمبدأ خدمة المشروع أكثر من الحرص على خدمة الشخص، وتعزيز مكانة الحزب أكثر من تعزيز حظوظ المناضلين أو العمل من أجل دخول البرلمان أو المجالس الجهوية.

ووصفت "أم الخيرى" اللائحة التى دفع بها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فى الطينطان بالمقنعة، لأنها لائحة سلمت من شوائب الماضى، وتحظى بقبول كبير بين النخب المحلية الباحثة عن من يمثلها أحسن تمثيل، ويطرح قضاياها بشكل مسؤول، ويحرص على مصالحها أكثر من حرصه على مصالحه.

واعتبرت أن التصويت على مجمل اللوائح هو المعركة التى يجب أن يخوضها الجميع الآن، لأن التصويت الإنتقائى يعكس حالة من التردد وعدم الثقة يجب تجاوزها، وقد آن الوقت للتعامل بمنطق الأحزاب لا بمنطق القبائل، والعمل من أجل تجسيد الرؤية الناظمة للحزب بدل ترك الأمور لميزاج الأشخاص.

وأثنت بنت الغزوانى على حجم الاهتمام الذى خص الرئيس به مقاطعة الطينطان خلال السنوات الأخيرة، والذى ترجم فى تعيينات بالغة الأهمية، شملت مجمل أطراف المقاطعة ونخبتها المشاركة فى الحياة السياسية، وهو أمر يتطلب من الأطر التحرك بشكل سريع لرد الجميل للرئيس وحزبه، وفرضه كخيار يعكس الميزاج العام للناخب بموريتانيا، بدل ترك المعركة وكأنها معركة مرشحين أو جهات بعينها، لأن الفوز للجميع، والخسارة – لاقدر الله- ستكون خسارة للجميع كذلك.

 

وعن التحديات التى تواجه الحزب ومرشحيه بالمقاطعة قالت "أم الخير بنت الغزوانى" إنها تحديات كبيرة، لكنها فى النهاية سيتم التعامل معها بشكل سلسل، وميزة الحزب الحاكم وأطره هي القرب من ساكنة المنطقة، والعمل لفترة طويلة عبر بوابة الاستفتاء والانتساب والتنصيب قبل خوض الحملة، مما سهل التواصل مع الناخب أكثر من أي طرف سياسى داخل المقاطعة لحد الآن.