تمكن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض من حسم معركة المجالس المحلية فى بلدية "الدفعة" مسقط رأس أبرز الأطر المنتمين للأغلبية الداعمة للرئيس، وسط مخاوف من جنوح البعض للطرق الملتوية تفاديا للفضيحة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن البلدية التى ينتمى المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم أحمد سالم ولد البشير والوزير آمال بنت مولود سقطت بيد رفاق ولد الطالب النافع فى الجولة الأولى من انتخابات سبتمبر، وهو انتصار يحمل أكثر من دلالة.
ويقول الحزب المعارض إن المحبطين داخل معسكر الأغلبية الداعمة للرئيس يحاولون الآن مع المستقلة للانتخابات من أجل تقويض النصر، ومنح المنتمين إليها من الأطر فرصة الذهاب لشوط جديد، وسط مخاوف من انتقال المعركة من صناديق الإقتراع إلى كواليس السياسية، وإحباط فوز أكثر من مقنع للحزب الذى حاول مجمل المنتمين إلى المنطقة من رجال الإدارة والأعمال إخراجه من أبرز معاقله، قبل أن يتداركه رجاله بوجوه جديدة ، لكنها أكثر حماسا للمشروع المشترك ورسوخا مما توقعه أنصار الرئيس وبعض المنظرين له.