عززت القيادية بحزب عادل الوزيرة السابقة فاطمة بنت خطرى موقف والدها الراحل محفوظ ولد خطرى -عليه رحمة الله - لتكون ثانى نائب معارض يدخل البرلمان من الحوض الشرقى.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الوزيرة حسم أمر دخولها للبرلمان، بعد 9 سنوات من تموقعها فى المعارضة، والتضحية بموقعها كوزيرة، بعد أن رفضت مساندة الانقلاب العسكرى الذى قاده الجيش ضد الرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله 2008.
وكان والدها الراحل محفوظ ولد خطرى قد أعلن خروجه من الأغلبية ، ودعم الحركة المعارضة لحكم الجيش، ليكون بذلك أول نائب من الحوض الشرقى يقرر مواجهة السلطة، والنائب الوحيد الذى غاب عن استعراض الفضيحة بقصر المؤتمرات كما تسميه الجبهة ساعتها.
وأستعرض ضباط الجيش مجمل المنتخبين المنتمين للأغلبية ساعتها (17 نائب و32 عمدة) ، وكان الراحل محفوظ ولد خطرى هو الغائب الوحيد، بعدما أعلن معارضته للانقلاب، قائلا إن النخبة تحتاج إلى مراجعة لمواقفها، وإنه لم يستسغ الانقلاب على الرئيس ولد الشيخ عبد الله بهذه الصورة الفجة.