بالغ عدد من أطر بوتلميت في المنة علي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد انتخابات يونيو 2014 مذكرين الرجل بالنسبة التي حصد باعتبارها سابقة في مقاطعة يكرهه أغلب أطرها ويصفقون له.
وتباري أطر المقاطعة في ذكر التكاليف التي تكبدوها، والنقاط التي حصدوها، وكأنهم يستنجدون الرئيس إعادة الاعتبار أو الإقرار بأنهم هم من حمله لمأمورية ثانية في أسلوب متخلف ديمقراطيا.
غير أن أغلب الذين يمنون علي الرئيس بما حصدوا في الغالب هم نتاج سنواته الخمسة الماضية.