قالت مصادر سياسية مطلعة لموقع زهرة شنقيط إن تكتل القوي الديمقراطية المعارض سيعلن خلال الثمان والأربعين ساعة القادمة مواقف جديدة بشأن الحوار بعد تعرض قيادته لضغوط داخلية وأخري خارجية من أجل المشاركة في العملية السياسية.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن الحزب سيتخلي عن شروطه التعجيزية، وقصة حل الحرس الرئاسي وكهربة المدن الرئيسية وتوفير المياه لأغلب مناطق البلاد قبل الدخول في أي حوار، وتصريح الرئيس بأمواله للعامة، وملاحقة أبرز رموز نظامه السياسي من أجل اظهار حسن النية تجاه معارضيه!.
ورأي المصدر أن اللجنة التنفيذية للحزب ستبلغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع بالموقف الجديد الذي تبلور لدي رئيس الحزب أحمد ولد داداه، وبعض المقربين منه، وإن دوائر من خارج الحزب وأخري من داخله ساهمت في تخليه عن الموقف الأول الذي وصف بالمستفز لرموز المعارضة، المعرقل للعملية السياسية بموريتانيا.
من جهة ثانية أكدت المصادر ذاتها أن الحزب طلب من اللجنة المشكلة من القطب السياسي للمنتدي العودة للاجتماع قبل موعد الأحد الذي كان النهاية المرتقبة للعمل المعارض المشترك بين القوي السياسية وحزب التكتل، وإن الأخير ابلغ زعماء المعارضة بأن لديه أطروحات جديدة بشأن الحوار المرتقب يريد ابلاغها للجنة قبل اجتماع الحسم المقرر يوم الأحد.
وقد قبل زعماء المعارضة العودة للاجتماع بمثل الحزب من أجل معرفة الشروط الجديدة للتكتل، وسط قرار شبه نهائي بشأن عزم أحزاب المعارضة الدخول في حوار جدي مع الرئيس بداية الأسبوع الجاري، شارك حزب التكتل أو قاطع.
وستحاول زهرة شنقيط متابعة مجريات الاجتماع، ونشر أبرز تفاصيله.