تمكنت جنازة العامل بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا محمد ولد الرشيد من جمع أطر الشركة بعمالها المضربين لأول مرة، رغم اتهام الشركة ضمنيا بالتسبب في قتله اثر اصرار إدارة الأشخاص فيها علي مزاولة الرجل لمهامه في "قلب الغين" رغم مرضه.
ويقول العمال إن المضربين اظهروا قدرا كبيرا من الإنسانية والبساطة وهم يشيعون العامل مع أطر الشركة، رغم الاحتقان الذي تمر به المؤسسة، جراء قرارات الفصل التعسفية، وحملة التحريض التي يمارسها أقارب وأنصار المدير محمد عبد الله ولد أوداعه.