انطلقت مسيرات شعبية بمناطق مختلفة من الحوضين فرحا بسقوط الحكومة وتعيين وزير أول جديد ، بعد شهرين من الترقب لقرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين.
وكانت أبرز مظاهر الحفاوة بسقوط الحكومة المستقيلة فى "جكنى" و "اعوينات أزبل " وضواحى "كوبنى" و"بوسطيله" حيث خرج السكان فرحا بسقوط الحكومة ، بينما أحتفى بعض سكان الطينطان بتعيين وزير أول جديد من المقاطعة لأول مرة فى تاريخها.
وتبادل بعض الشيوخ التهانى بعد صلاة المغرب فى جكني فرحا بسقوط الحكومة، ولم تخف أوساط أخرى حزنها لرحيل الحكومة مع ترقب حذر لما ستسفر عنه المشاورات الجارية مع رموز الأغلبية الداعمة للرئيس.
وفى العاصمة نواكشوط تبادل العشرات من أطر الأغلبية التهانى عبر الوسائط المختلفة، واحجم آخرون عن التعليق بفعل الصدمة، والخوف من اي تداعيات محتملة لقرار الإقالة، وما قد يترتب عليه فى ظل تلويح الرئيس محمد ولد عبد العزيز باتخاذ تدابير أكثر صرامة تجاه الخارجين عن حزبه ابان انتخابات سبتمبر