لماذا تجاهلت القوي السياسية أسر شهداء الجيش؟

أكدت مصادر متطابقة لموقع زهرة شنقيط أن كافة القوي السياسية المعارضة والداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، لم يقم أي شخص منها بزيارة أسر الشهداء، أو عائلات الجنود الجرحي، كما لم تقدم أي تشكلة حزبية مساعدة مادية لأطفال الضحايا من الجيش.

 

الأطراف السياسية كافة اكتفت ببيانات التعاطف الروتينية، ومحاولة البعض استغلال الحادث للنيل من السلطة القائمة،أو تقديمها كملاك جميل يتقن القيام بالواجب المناط به، بينما عاشت العائلات أحزانها بعيدا عن النخبة المتصارعة من أجل الحكم، واكتفي أبناء الشهداء بما خلفه الجنود من سقط المتاع أو ما ستجود به القبائل التي ينتمون إليها في ظل استقالة الدولة من مهامها الاجتماعية، وغياب أي مؤسسات اجتماعية معنية بأسر الشهداء من المؤسسة العسكرية، وضعف التعويض المقدم كل ثلاثة أشهر من صندوق استغلال أموال اليتامي، المعروف شعبيا "بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".