العامة لعمال موريتانيا تخسر ثقة المتعاطفين معها

قررت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا الاستجابة لنصائح السلطة بشأن الغاء الحراك الاحتجاجي الذي دعت له قبل أيام، وسط حالة من الغضب انتابت المتعاطفين معها.

 

قادة الكونفدرالية روجوا خلال الأيام الماضية لفكرة تنظيم مسيرة مساندة لإضراب ازويرات، وهو ماتلقفته الأوساط الشعبية بقبول كبير، ودعا له نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي بحماس أكبر، قبل أن يبتلع الجميع حقيقة واحدة مفادها أن التعاطف مع الضحايا يمر حتما بموافقة الجاني لدي القادة الداعين للمسيرة.

 

لقد شكلت الدعوة للمسيرة حدثا مهما، وشكل قرار الالغاء فضيحة نقابية بكل المعايير، وضاعت آمال البعض في أزويرات في وجود أي حراك داعم له، بعد أن خذله قادة المركزية التي اختار بعض المنظمين أن يتدثر خلفها قبل الدخول في احتجاجه المشروع من الناحية الأخلاقية والقانونية.

 

لقد عاد الجميع من ساحة التظاهرة بخيبة أمل كبيرة، أما عمال أزويرات فأهم أكثر المقتنعين بضعف المنتظر من العاصمة نواكشوط، مالم تنضج صفقة تحتاج إلي عراب يحسن بيع الوهم للعمال، وانقاذ السلط المختنقة بفعل أخطائها الكبيرة.

زهرة شنقيط