عبر عدد من أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ عن انزعاجهم من الأنباء التي يتم تداولها بشأن امكانية حل البرلمان في العام الحالي، مذكرين الرئيس بما انفقوه من أموال من أجل الفوز بالمنصب، والمعارضة القوية التي تلقوها من أطراف في الأغلبية والمعارضة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن البعض ذكر ولد عبد العزيز بحجم الخيبة التي يعيشها أنصاره، وقد انفقوا الملايين من أجل حصد تمثيل في الجمعية الوطنية أو مجلس الشيوخ، وإن حل البرلمان سابقة في المنطقة المغاربية والجوار الإفريقي.
واستغرب البعض كيف يطرح البعض امكانية حل البرلمان لمجرد حوار داخلي مع بعض الأحزاب المعارضة، بينما لم تطرح الفكرة والبلد يمر بأصعب أزمة في تاريخه بعد انقلاب 2008 أو ما سماه النائب المذكور الحركة التصحيحية التي قادها المجلس الأعلى للدولة.
وقد رافع عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ عن وجهة نظرهم ، قائلين إنهم مع الرئيس والحوار، ولكنهم خارجون من انتخابات برلمانية وبلدية ومن الصعب الذهاب إلي انتخاب جديدة.